[التثليث في الوضوء]

سؤال: إذا كان التثليث في الوضوء يتسبب في فوات صلاة الجماعة، أو في فوات بعض ركعاتها، وإذا اكتفى بغسل أعضاء الوضوء مرة مرة أدرك صلاة الجماعة، أو أدركها كلها ولم يفت عليه شيء منها، فأيهما أولى وأرجح التثليث في الوضوء أم إدراك الجماعة أو أكثرها؟

[حكم من صلت دهراً طويلاً بغير وضوء جاهلة]

سؤال: امرأة كانت تتوضأ للصلاة ثم تتنفل ما شاء الله فيجيئها البول فتبول وتستنجي ولا تتوضأ، ظناً منها أنه يكفيها الوضوء الأول، ومكثت كذلك دهراً طويلاً حتى تنبه لها بعض أقاربها فنبهها، فما يلزمها في ذلك؟

في تجفيف أثر البول

سؤال: هل ما يعتاده الناس اليوم من التجفف من البول في الحمامات العادية له أصل، بروايةٍ عن الرسول ÷، أو ورد عن أحد من أئمة أهل البيت؟ أم إنها عادة سيئة؟وهل يكفي الإنسان مسح ذكره في الحمام بالتراب حتى يزول أثر البول، وما خرج من بلل بعد قيامه معفوٌ عنه؟وإذا لم يكن معفواً عنه فلماذا لا يحتاج الإنسان في حمامات الماء مثل هذا العناء مع أنه من المحتمل أن ما يأتي بعد القيام من الحمام العايدي سيأتي له ولكن الماء لا يترك للإنسان المجال لرؤية البلل لعدم جفاف العضو؟وما المقصود بما ورد من أن الصحابة كانوا ينضحون في أثوابهم بعد البول أو معنى ذلك؟ومن أين تم للعلماء تحديد أن البول نجاسة مغلظة لا يعفى عن اليسير؟ مع أن مثل هذا الذي يأتي بعد المبالغة في مسحه في الحمام ويأتي بعد ثوانٍ من القيام قد يكون طبيعة لكل بشر وأمراً لا يمكن التحرز منه إلا بعناء مسك الذكر الذي لم يَرِد فعله عن الرسول ÷ أو أحد الأئمة، فهل يمكن الحكم بأنه ضرورة مثل سلس البول أو المستحاضة؟ وما هو الأنسب مع يسر الإسلام وتعاليمه؟

حكم تغير رائحة ماء البرك لطول الوقت

سؤال: يوجد برك واسعة في كثير من المساجد في مناطق كثيرة من اليمن، ويتوضأ فيها أهل تلك المناطق طول العام، وفي كثير من الأوقات تتغير الرائحة لطول الوقت وقلَّة الأمطار، ولا ماء لهم إلا ماء المطر؛ فهل يجوز التوضؤ مع وجود الرائحة أم لا؟

[حكم صلاة من فيه قربة البول]

سؤال: رجل نزل به مرض في مسالك البول، فجعل الأطباء لاستخراج البول مواصير من بطنه يخرج منها البول إلى قربة مربوطة في فخذ الرجل، فكيف حكم صلاة هذا الرجل مع هذا؟