هناك من المتشككين من الرجال والنساء طلاب وطالبات وصغاراً وكباراً يعتادون على عدم قطع الشك باليقين بالرغم أن البعض منهم يعملون بنصائحكم الخاصة للمتشككين للوضوء والغسل إلا أن الشك يزداد فيهم وليس في الوضوء ونحوه فقط حتى ثياب الصلاة والخروج والدخول من وإلى الحمام عزكم الله وو..الخ ولا تنحصر علماً أنهم يعانون بحالات متعبة وروحية في شتى معاملاتهم الأسرية ومع أسرهم وأولادهم وخوفاً أن ينتقل ذلك من جهة التقليد من الأب لابنه والخ ،فنطلب منكم نصيحة شاملة للذكور والإناث عسى تكون قاطعا وعلاجاً ورادعاً للجميع أعاذنا الله وإياكم من ذلك؟

احد طلاب العلم يعاني من مرض بسيط بعد أن يبول عزكم الله يبقى شيء بسيط لا يتجاوز القطرة من البول يخرج شيئا فشيئا من ذكره يستمر من 3 إلى 5 إلى 10 دقائق مع أنه ينتره أكثر من خمس مرات كما وفي بعض الأحيان قد يخاف أن يفوته وقت الصلاة وهو حاقن فلا يدري أيصلي وهو حاقن أم يتبول ثم ينتظر حتى يتوقف ويصلي ولكن قد يفوته وقت الصلاة أو تفوته الجماعة أو قد يكون مستعجلاً لأمر ما وبعض الأحيان لا يستطيع الحقن أكثر وأحياناً لا يدرك أن وقت الصلاة سيفوت إلا بعد أن يبول فلا يدري أيتوضأ ويصلي ولا ينظر إلى ذلك أم ينتظر حتى يتوقف ولو خرج الوقت فما العمل في كل حالة؟

اعاني من اضطرابات القولون وخصوصا حال الصلاة وأسمع أصواتا وقرقرة وأحس بمثل الهواء يخرج مني خصوصا حال السجود والجلسة بين السجدتين وبعد المشي من بيتي إلى المسجد ولكن هذه الأصوات داخلية ليس لها صوت مسموع للآخرين أو رائحة ولكنها تسبب لي قلق نفسي وأخشى أن يكون قد خرج مني شيء يفسد علي صلاتي لذلك فإني أتحرج من الصلاة بغيري وأخشى أن يفوتني فضل الجماعة وفضل المسجد فاضطر للصلاة بغيري فما حكم صلاتي، وهل يجوز لي أن أصلي بغيري إذا لم يصل أحد من الإخوان المؤمنين؟ وهل هناك قول خلافي ﻷحد العلماء العدول في هذه المسألة؟ ما هو المقصود بما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم (إن الشيطان ينفخ في إلية أحدكم فلا ينصرفن حتى يسمع صوتا أو يشم رائحة)؟

احد الإخوان تحصل له وسوسة في نية الصلاة حيث أنه كلما أراد أن يكبّر تكبيرة الإحرام يظن أنه لم ينوِ أو أن نيته غير صحيحة أو غير مكتملة وهكذا حتى أنه يلجأ في كثير من الأحيان إلى الحلف أنه لن يستجيب للوسوسة وفي بعض الأحيان يحلف قائلاً:(حرام عليّ مثلما حرمت مكة على بني إسرائيل إني ما أزيد أكرر النية أو ما أزيد أستجيب للوسواس) ولكن ما يلبث قليلاً إلا ويعود ليس تساهلا ًفي الدين بل لما يغلب عليه من الوسواس حيث وله على هذه الحالة حوالي 15 سنة ولا يستطيع تقدير الأيمان التي حنث فيها بسبب الوسواس لكثرتها وفي بعض الحالات يحصل له ذلك في نية الوضوء وقد أغمّه هذا الأمر كله وضيّق عليه حاله ويخشى من تبعته بينه وبين الله تعالى ولم يجد مخرجا ًلحالته إلى الآن وهو من أهل التقوى فهل من حلٍّ تجدون به عليه؟- وماذا يلزمه بشأن الأيمان المذكورة؟ وكيف يعمل بباقي عمره؟

معي اصبع رجلي اليمنى توجعني ولما أصلي أحاول اقعد عليها
و يوم الجمعة لا أدري هل اقدر على حضور خطبتي الجمعة لأني اعرج فهل يصح اصلي بالبيت؟

هل الصراصير نجسه بحيث انها تعيش في البلاعات وهل تنجس الماء والملابس والاكل الذي تقع فيه؟

لا يخلو كل بيت من الأطفال ونعلم أنهم يدخلون الحمام بدون نعال ويخرجوا يدعسوا في الممرات وفي الغرف ينقلوا النجاسة ونحن نعلم ذلك وحين نتوضأ تكون أرجلنا مبلولة ولو النجاسة ناشفة تنتقل مع بلل الماء فما الحل؟ أما يقين نجاسة المكان موجود؟

ثلاثة أطفال عمر الكبير منهم ثلاث سنوات وإثنين سنتين دخلوا جامع وكان به حوض ماء تغسلوا بينه وغرقوا ثيابهم ودخلوا الجامع وواحد من الصغار ابن سنتين كان لابس رواحل – أعزكم الله – والثاني كان في سرواله بلل من البول من وقت مجيئه من البيت ومعه ثوب وجلسوا فيه يقارب خمس دقائق ولاحظوا عندما أخرجوهم أثر دعسهم على الفرش ومنذ يومين ونحن نصلي؟

هاتف جوال ذو شاشة لمس سقط إلى محل نجاسة وكان الهاتف مغلفا بغلاف خارجي فلم يصب الهاتف أي شيء من النجاسة بسبب إحاطة الغلاف إلا محل الكاميرا وأزرار الصوت والتشغيل الذي بعرض الهاتف فغسلت الغلاف الخارجي لكن الباقي لم أستطع ، هل تجوز الصلاة وهو محمول معي أم ماذا أعمل وإذا كان ﻻ يجوز فماذا يلزم في ما مضى من الصلاة به؟

اذا كانت الحنفية تسيل إلى منطقة متنجسة ثم يصطدم الماء بالأرض فيصيب الثوب فهل ينجس الثوب وهل هذا هو المقصود بأن النجاسة لاتنتقل أم كيف؟