الأربعاء 28 جمادى الأولى 1447 (19 نوفمبر 2025)
الأربعاء 1447/05/28هـ (19-11-2025م)
الزيدية في : الجيل والديلم
أئمة أهل البيت (ع) في منطقة : الجيل والديلم
الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام

هو: أبو عبد الله الحسين بن أبي أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي الأديب الشاعر وهو الأمير أبو الحسن بن الناصر الكبير الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي سيد العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

ذكر طرف من أحواله ومناقبه (ع)

قام بالأمر سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، ونصبه العلماء بهوسم للأمر نصباً، [ولم يبايعوه على الطاعة لقصور رأوه في علمه، واشتغلوا بالتدريس له بالليل وبإشادة ذكره بالنهار حتى استتم العلم فبايعوه على الطاعة] وأحدق به من علماء هوسم رضي الله عنهم ثمانية عشر من المجتهدين، وزهاء مائتي رجل من أوساط الفقهاء والمتدرسين والحاكمين، وسبعون ألفاً من المنظورين من الأغنياء والعمال والمحسوبين الذين يحصل بكل فرقة منهم صلاح أمر من أموره.

وجنوده خشنة من الأتراك وأهل التأليف من أبناء صناديد الجيل والديلم، ودانت له جميع البلاد المنسوبة إلى الناصر للحق الكبير عليه السلام من أول (كنانكجا قرية جومه إلى كيلاكجان) هذا جيلان، ومن الديلم من كيالجان إلى قلعة ألموت، وكانت إذ ذاك من قلاع بلاد الإسلام وإلى بلاد الإسفندارية إلى نواحي حدود طبرستان. وأمر ببناء الجوامع والرساتيق وبإقامة الجمعات فيها، وكان قبل ذلك المشهور من مذهب الناصر للحق عليه السلام أن لا تقام الجمعة إلا في الأمصار

ذكر أولاده ووفاته (ع)

بلغت مدة قيامه بالأمر من أول النصب إلى آخر ختم الإمامة أربعين سنة ثم قبضه الله تعالى إلى رحمته بهوسم سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، ومشهده بها مشهور مزور بقرب من مشهد أبي عبد الله الداعي عليهما السلام.

ذِكْرُ نُكَتٍ مِنْ كَلامِهِ وَسِيْرَتِهِ عليه السلام

وكان شاعراً فصيحاً مفلقاً ، أنشأ على البديهة من وقت الظهر إلى العصر زهاء مائتي قافية في مديحة أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وعليهم وتفضيل أمير المؤمنين علي عليه السلام ونقص من خالفه، وفيها:
علي كباز والشيوخ كصعوة ... فما حال صعو في مخالب أصقر

لم يكن له منازع في جميع جيلان وديلمان مع كثرة الملوك والسلاطين فيهما، وكان ذا جاه عريض، ومملكة باسطة، وبطشة قاهرة، وقوة قادرة، وكان لفقراء المسلمين كالأخ الرفيق، وللأيتام كالوالد الشفيق، وللأرامل كالزوج العطوف، وللمتعلمين كالمعاهد الرؤوف، وعلى الظلمة كالحسام القاطع، وعلى المجرمين كالسم الناقع، حارب صاحب طبرستان الملقب (بإصفهبذ) وزوج إصفهبذ ابنته منه، وكان يهدي إليها وهي تحته كل شهر سفينة من الهدايا مع جارية واحدة يتألفه ويسكن ثورته عن نفسه، فلم يسكن وتبرأ منه لما رأى من ظلمه لأهل طبرستان وفساده وعتوه وكان إذا قل شيء من بيت مال على الفقراء أخذ بالبكاء والتضرع إلى الله، وسؤاله كثرة بيت المال حتى لا ينصرف الفقراء من بابه خائبين لم نسمع أحداً من الأئمة أشد شغلاً بمرافق الفقراء منه رضوان الله عليه ومراعاة لحملة القرآن، وكان يحفظ كتاب الله غيبًا ويعظم من حفظه، ويرزقه من بيت المال حتى صار أهل الجيل أكثر الناس حفظاً لكتاب الله تعالى، وهم مستمرون على ذلك إلى الآن ببركته عليه السلام.

وقصته ونشر محاسنه أكثر من أن تنظم في سلك المدائح.

قائمة بأئمة الزيدية بحسب المنطقة

هو: أبو عبد الله الحسين بن أبي أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي الأديب الشاعر وهو الأمير أبو الحسن بن الناصر الكبير الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي سيد العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

ذكر طرف من أحواله ومناقبه (ع)

قام بالأمر سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، ونصبه العلماء بهوسم للأمر نصباً، [ولم يبايعوه على الطاعة لقصور رأوه في علمه، واشتغلوا بالتدريس له بالليل وبإشادة ذكره بالنهار حتى استتم العلم فبايعوه على الطاعة] وأحدق به من علماء هوسم رضي الله عنهم ثمانية عشر من المجتهدين، وزهاء مائتي رجل من أوساط الفقهاء والمتدرسين والحاكمين، وسبعون ألفاً من المنظورين من الأغنياء والعمال والمحسوبين الذين يحصل بكل فرقة منهم صلاح أمر من أموره.

وجنوده خشنة من الأتراك وأهل التأليف من أبناء صناديد الجيل والديلم، ودانت له جميع البلاد المنسوبة إلى الناصر للحق الكبير عليه السلام من أول (كنانكجا قرية جومه إلى كيلاكجان) هذا جيلان، ومن الديلم من كيالجان إلى قلعة ألموت، وكانت إذ ذاك من قلاع بلاد الإسلام وإلى بلاد الإسفندارية إلى نواحي حدود طبرستان. وأمر ببناء الجوامع والرساتيق وبإقامة الجمعات فيها، وكان قبل ذلك المشهور من مذهب الناصر للحق عليه السلام أن لا تقام الجمعة إلا في الأمصار

ذكر أولاده ووفاته (ع)

بلغت مدة قيامه بالأمر من أول النصب إلى آخر ختم الإمامة أربعين سنة ثم قبضه الله تعالى إلى رحمته بهوسم سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، ومشهده بها مشهور مزور بقرب من مشهد أبي عبد الله الداعي عليهما السلام.

ذِكْرُ نُكَتٍ مِنْ كَلامِهِ وَسِيْرَتِهِ عليه السلام

وكان شاعراً فصيحاً مفلقاً ، أنشأ على البديهة من وقت الظهر إلى العصر زهاء مائتي قافية في مديحة أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وعليهم وتفضيل أمير المؤمنين علي عليه السلام ونقص من خالفه، وفيها:
علي كباز والشيوخ كصعوة ... فما حال صعو في مخالب أصقر

لم يكن له منازع في جميع جيلان وديلمان مع كثرة الملوك والسلاطين فيهما، وكان ذا جاه عريض، ومملكة باسطة، وبطشة قاهرة، وقوة قادرة، وكان لفقراء المسلمين كالأخ الرفيق، وللأيتام كالوالد الشفيق، وللأرامل كالزوج العطوف، وللمتعلمين كالمعاهد الرؤوف، وعلى الظلمة كالحسام القاطع، وعلى المجرمين كالسم الناقع، حارب صاحب طبرستان الملقب (بإصفهبذ) وزوج إصفهبذ ابنته منه، وكان يهدي إليها وهي تحته كل شهر سفينة من الهدايا مع جارية واحدة يتألفه ويسكن ثورته عن نفسه، فلم يسكن وتبرأ منه لما رأى من ظلمه لأهل طبرستان وفساده وعتوه وكان إذا قل شيء من بيت مال على الفقراء أخذ بالبكاء والتضرع إلى الله، وسؤاله كثرة بيت المال حتى لا ينصرف الفقراء من بابه خائبين لم نسمع أحداً من الأئمة أشد شغلاً بمرافق الفقراء منه رضوان الله عليه ومراعاة لحملة القرآن، وكان يحفظ كتاب الله غيبًا ويعظم من حفظه، ويرزقه من بيت المال حتى صار أهل الجيل أكثر الناس حفظاً لكتاب الله تعالى، وهم مستمرون على ذلك إلى الآن ببركته عليه السلام.

وقصته ونشر محاسنه أكثر من أن تنظم في سلك المدائح.

قائمة بأئمة الزيدية بحسب المنطقة

الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام
2025-11-04 20:52:09
الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام
2025-11-04 20:52:09
الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام
2025-11-04 20:52:09
الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام
2025-11-04 20:52:09
الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام
2025-11-04 20:52:09
الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام
2025-11-04 20:52:09
الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام
2025-11-04 20:52:09
الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام
2025-11-04 20:52:09
الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام
2025-11-04 20:52:09
الإمام الناصر الحسين الهوسمي عليه السلام
2025-11-04 20:52:09