Skip to content

وفاته رحمة الله عليه

تاريخ النشر:
رقم المقالة : 17345
عدد المشاهدات:19
صورة-السيد-العلامة-الحسين-بن-يحيى-الحوثي

كتبها السيد العلامة محمد بن عبدالله عوض المؤيدي

الحمد لله
كتبت هذه الترجمة لسيدي وشيخي رحمة الله عليه ورضوانه قبل سنة تقريباً من وفاته.

-هذا، وقد زرته رحمة الله عليه قبل وفاته بيوم في يوم : 18/12/ 1435هـ مع الأخ أحمد حنش الشريف، والأخ عبدالله علي القذان، وابن أخيه أحمد بن محمد، فوجدناه موجعاً للغاية، فحدثناه ساعة وهو يستمع لحديثنا ولا يتكلم إلا بكلام ضعيف، وقد ظهر عليه الانشراح والسرور لحديثنا معه وزيارتنا له، وكان على ظهره فطلب من ولده أن يجلسه، فجلس لِمَا دَاخَلَه من السرور والانشراح، ثم استأذنَّاه في الانصراف فأذن لنا ودعا لنا  -رحمة الله عليه- وكان الوقت ما بين العصر والمغرب، وقد كان الحديث معه –رحمة الله عليه- في موضوع الإرشاد حيث أكدنا له مواصلة الإرشاد على طريقه وسلوك سبيله من دون تغيير أو تبديل في ذلك.

-ثم في اليوم الثاني يوم 19/ 12/ 1435هـ انتقلت روحه الطاهرة إلى رحمة الله في وقت الظهر،  بعد بلاء شديد قابله بصبر عظيم ورضا عن الله. وعمره: 77 عاماً.

ومن صفاته –رحمة الله عليه- في الصغر والكبر والصحة والمرض: سعة الصدر والتحمل، فلم أره غاضباً أو منفعلاً إلا أن يغضب لله، رحمة الله عليه ورضوانه.