مسائل الوعد والوعيد
المسألة الأولى: أَنَّ مَنْ وَعَدَهُ اللهُ بِالثَّوَابِ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ فإِنَّهُ مَتَى مَاتَ مُسْتَقِيْمًا عَلَى إِيْمَانِهِ صَآئِرٌ إِلَى الْجَنَّةِ لَا مَحَالَةَ، وَمُخَلَّدٌ فِيْهَا خُلُودًا دَائِمًا فِي ثَوَابٍ لَا يَنْقَطِعُ
المسألة الثانية: أَنَّ مَنْ تَوَعَّدَهُ اللهُ تَعَالَى بِالْعِقَابِ مِنَ الْكُفَّارِ، فَإِنَّهُ مَتَى مَاتَ مُصِرًّا عَلَى كُفْرِهِ، صَآئِرٌ إِلَى النَّارِ لَا مَحَالَة، مُخَلَّدٌ فِيْهَا خُلُودًا دَائِمًا
المسألة الثالثة: أَنَّ مَنْ تَوَعَّدَهُ اللهُ بِالْعِقَابِ مِنَ الفُسَّاقِ، فَإِنَّهُ مَتَى مَاتَ مُصِرًّا عَلَى فِسْقِهِ فَإِنَّهُ يُدْخِلُهُ النَّارَ وَيُخَلِّدُهُ فِيْهَا خُلُودًا دَائِمًا
المسألة الرابعة: أَنَّ أَصْحَابَ الكَبَائِرَِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يُسَمَّوْنَ فُسَّاقًا وَلَا يُسَمَّوْنَ كُفَّارًا
المسألة الخامسة: أَنَّ شَفَاعَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَابِتَةٌ قَاطِعَةٌ