Skip to content

حكم صلاة العوام الذين لا يحسنون الصلاة وقراءة القرآن

تاريخ النشر:
رقم الفتوى: 3186
عدد المشاهدات: 63
اطبع الفتوى:

السؤال

ورد في الأثر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما معناه: (أول ما يسأل عنه العبد عن صلاته فإن أتى بها كاملة وإلا زخ به في النار) فكيف بالعوام وغيرهم ممن لا يستطيعون اتقان الفاتحة وسورة وكذلك هيئات الصلاة والوضوء وغيره رغم أنه لا يعذر أحد بجهله افتونا سيدي عن معنى مدلول الحديث؟ وهل الأنبياء كلهم كانوا يصلون؟

الجواب

يعذر العامي الذي استحكمت عاميته، أما العامي الذي يستطيع أن يتعلم وهو عارف أنه قادر على التعلم وكان هناك من يعلمه ثم ترك التعلم تهاوناً بفريضة الصلاة فلا يعذر عند الله ، وكان الأنبياء جميعاً يصلون ولا خير في دين ليس فيه صلاة

فتاوى أخرى