السؤال
سؤال: هل يجوز للمرأة الشابة أن تسلم على الرجل الأجنبي، وهل يجوز للرجل الأجنبي أن يرد عليها السلام ، أو أن يبتدئها بالسلام؟
الجواب
[حكم رد السلام على المرأة وإجابتها]
سؤال: هل يجوز للمرأة الشابة أن تسلم على الرجل الأجنبي، وهل يجوز للرجل الأجنبي أن يرد عليها السلام، أو أن يبتدئها بالسلام؟
الجواب والله الموفق: أنه جاء في الحديث: «النساء عي وعورات فاستروا عيهن بالسكوت وعوراتهن بالبيوت»، وقد أمر الله تعالى المرأة بالستر وبالغ في ذلك حتى نهاهن سبحانه وتعالى عن إظهار صوت حليهن، فقال سبحانهوتعالى: {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ... } [النور: ٣١]؛ لهذا نقول: إنه لا يجوز للمرأة أن تبتدئ بالسلام على الرجل الأجنبي، ولا أن ترد عليه إن ابتدأها، وكذلك الرجل لا يجوز له أن يبتدئ الأجنبية بالسلام، ولا أن يرد عليها.
وهذا الذي ذكرناه ليس على الإطلاق فهناك حالات استثنائية يجوز فيها السلام ورده بين الجنسين، وذلك فيما تدعو إليه الحاجة والضرورة، ويشترط في هذه الحال على النساء ما أمرهن الله تعالى به في قوله: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ٣٢}[الأحزاب].
📘 من ثمار (العلم والحكمة فتاوى، وفوائد )
للسيد العلامة الحجة محمد بن عبدالله عوض المؤيدي حفظه الله
- تصنيفات الموقع