السؤال
طالب علم متدين يريد أهله أن يزوجوه، غير أن أهل تلك البلاد لهم عادة سيئة، وهي: أن النساء يُقِمْن في الأعراس حفلات غنائية بمعزل عن الرجال، فكيف يصنع هذا الطالب؟ هل يترك الزواج مع حاجته الشديدة إليه؟ أم ينكر المنكر بيده ولسانه؟ فأول من يقوم في وجهه أبوه أم كيف يصنع؟
الجواب
الجواب والله الموفق: أن الطالب المذكور يتزوج ولا يترك الزواج لأجل ما ذكره، واللازم على هذا الطالب أن ينكر المنكر بالتي هي أحسن باللطف واللين والرفق، فإن أثر ذلك وترك المنكر فبها ونعمت، وإلا فقد أبلغ إليهم الحجة.
ولا ينبغي له بعد ذلك أن يواجه أباه بالغلظة والشدة، غير أنه يجب على هذا الطالب أن يهجر مجالس اللهو ولا يحضرها، قال تعالى: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان15].
- تصنيفات الموقع