السؤال
أنا مغترب لي سنتين ومتخاصم مع عمي أبو زوجتي وكلما أردت أن أكلمهم لم يردوا علي وقبل الخصام كان المرة لازم تضوي لكن معي أمور في الغربة معرقلة إذا ضويت خربت أموري في الغربة فهل وجب علي المضوى أو أنتظر إلى أن أضبط وضعي مع العلم أن لي حول السنة وهم لا يردون علي فهل أنا آثم؟
الجواب
نصيحتي للسائل غير فتوى:-
أنت مفرط ومضيع ومقصر حيث أن مدة قطع المكالمة مع زوجتك سنة، وقبل السنة كم المدة قد تكون سنة أو أقل أو أكثر، فغيابك سنتين عن زوجتك أو أقل من سنتين سيكون سبباً لإدخال الضرر عليها وقد تتعرض للفتنة ولاسيما إذا كانت شابة فخذلك رخصة أو استنب في عملك وعد إلى أهلك واعتذر إليهم فقد كبرت إساءتك، ولا تغب بعد ذلك أكثر من أربعة أشهر لأن الأربعة الأشهر أقصى غاية تتحمل الزوجة فيها الغياب، وبعدها ينفد الصبر ويدخل الضرر والله يعينك ويهديك.
- تصنيفات الموقع