Skip to content

معنى (فطفق مسحا بالسوق والأعناق) وكيف كانت صلاة الأنبياء

المفتي:
السيد العلامة محمد بن عبدالله عوض المؤيدي
تاريخ النشر:
رقم الفتوى: 8432
عدد المشاهدات: 121
اطبع الفتوى:

السؤال

هناك رواية أن سليمان ترك صلاة العصر حيث نام أو سهى عنها بسبب استعراض الخيل حتى غربت الشمس فلما قام غضب عليها وقال ردوها عليّ فقطع رؤوسها وطفق مسحا بالسوق والأعناق كما جاء في سياق الآية مع أن هذا ليس من أخلاق الأنبياء صلوات الله عليهم فنريد منكم تفسير الآية وطفق مسحا …الآية؟
وكيف كانت الصلاة التي كان الأنبياء (ص) يصلوها من قبل كما ذكرت في كثير من الآيات مثل: (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين) وقول إبراهيم (ربنا ليقيموا الصلاة)؟

الجواب

الأقرب عدم صحة الرواية.
والمعنى أن الخيل عندما ردت إليه أخذ يمسحها إعجاباً بها لما فيها من إرهاب العدو ونصر الدين،
وسليمان ع كان من أنبياء بني إسرائيل
وقد كانوا يصلون كما أمرهم الله قال تعالى لموسى ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾.

فتاوى أخرى