السؤال
رجل له أخ لا يصلي، فهل يجوز له مساكنته في بيت واحد ومجالسته ومؤاكلته أم لا؟
الجواب
الجواب والله الموفق: أن الابتعاد عن قاطع الصلاة أحسن وأولى؛ لقول الله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [التوبة71]، و﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ [التوبة67].
ولما جاء في السنة، وفي كلام أمير المؤمنين عليه السلام وغيره من التحذير من مصاحبة الفاسق وجليس السوء والمنافق، ومن الترغيب في مجالسة الصالحين ومصاحبتهم.
وقد قال الشعراء في ذلك، ومما قيل:
عن المرء لا تسأل وسلْ عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
هذا، وقد يُبْتَلى الإنسان بجليس سوء، وصاحب فاسق و...إلخ، وفي هذه الحال فلا يلزمه التخلص من مصاحبته ومجاورته إذا كانت لا تتم إلا بالخروج من البيت أو بما يشق...، ولا مانع من الإحسان إليه، ومصاحبته بالمعروف؛ فقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى الأقارب والجيران.
- تصنيفات الموقع