مسائل في الاجتهاد والتقليد 2
المفتي:
السيد العلامة محمد بن عبدالله عوض المؤيدي
تاريخ النشر: أكتوبر 18, 2025
رقم الفتوى: 14120
عدد المشاهدات: 31
مسائل في الاجتهاد والتقليد 2
رقم الفتوى: 14120
طباعة
السؤال
هل كل مجتهد مصيب ولو بان ضعف دليله مقابل ما يراه الآخرون أقوى وأرجح؟
الجواب
كل مجتهد مصيب، حتى ولو انكشف ضعف دليله، بمعنى أن المجتهد العامل باجتهاده مصيب في العمل بما رآه من المذهب، وهكذا المقلدون له فإنهم مصيبون في تقليده لا حرج عليهم عند الله، وإذا اطّلعنا على ضعف دليل ذلك المجتهد وبان لنا خطؤه فإنه لا يؤثر ذلك على صحة مذهب المجتهد وتصويب مقلديه.
ودليل هذه المسألة: قوله تعالى: ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ [الأحزاب:5]، ولكن لا يجوز للمقلد الذي عرف ضعف نظر ذلك المجتهد أن يقلده في تلك المسألة.
- تصنيفات الموقع