Skip to content

ماذا يفعل من يعتريه الوسواس كثيرا في صلاته وطهارته

تاريخ النشر:
رقم الفتوى: 3178
عدد المشاهدات: 32
اطبع الفتوى:

السؤال

احد الإخوان تحصل له وسوسة في نية الصلاة حيث أنه كلما أراد أن يكبّر تكبيرة الإحرام يظن أنه لم ينوِ أو أن نيته غير صحيحة أو غير مكتملة وهكذا حتى أنه يلجأ في كثير من الأحيان إلى الحلف أنه لن يستجيب للوسوسة وفي بعض الأحيان يحلف قائلاً:(حرام عليّ مثلما حرمت مكة على بني إسرائيل إني ما أزيد أكرر النية أو ما أزيد أستجيب للوسواس) ولكن ما يلبث قليلاً إلا ويعود ليس تساهلا ًفي الدين بل لما يغلب عليه من الوسواس حيث وله على هذه الحالة حوالي 15 سنة ولا يستطيع تقدير الأيمان التي حنث فيها بسبب الوسواس لكثرتها وفي بعض الحالات يحصل له ذلك في نية الوضوء وقد أغمّه هذا الأمر كله وضيّق عليه حاله ويخشى من تبعته بينه وبين الله تعالى ولم يجد مخرجا ًلحالته إلى الآن وهو من أهل التقوى فهل من حلٍّ تجدون به عليه؟- وماذا يلزمه بشأن الأيمان المذكورة؟ وكيف يعمل بباقي عمره؟

الجواب

لا يعمل بالشك فالشك مرض

فتاوى أخرى