السؤال
إذا حضر الإنسان في المسجد وأقيمت الصلاة فتقدم القومَ رجلٌ لا يرتضى، فكيف يصنع هذا الحاضر؟ هل يترك الصلاة مع ما قد يلحقه بسبب ذلك؟ أم يصلي ثم يعيد؟ أم يصلي لنفسه معهم ويتابع الإمام في الصورة؟
الجواب
الجواب: الحل أن ينوي الصلاة لنفسه فرادى، ويقرأ لنفسه، ويقوم معهم ويقعد معهم، ولا تضرّه متابعة الإمام وانتظاره، فإذا سلَّم الإمام سلَّم معهم، وتصح صلاته فرادى.
وقد ذكر هذا في حواشي الأزهار للمذهب، غير أنهم اشترطوا أن لا يكون في صلاته معهم إيهام وتغرير على الآخرين بأن الإمام ممن تُرْتضَى إمامته؛ فإن حصل التغرير فلا تصح الصلاة إلا إذا كان متمكناً من رفع التغرير قبل خروج الوقت. هذا معنى ما في الحواشي.
وأقول: ينبغي أن يكون رفع التغرير في حق من صلى خلف ذلك الإمام اقتداءً بهذا المؤتم، بحيث إنه لو لم يصلّ معهم لما صلوا خلفه.
- تصنيفات الموقع