فائدة حول وجوب صلاة العيد

قال في الأزهار: وفي وجوب صلاة العيدين خلاف؛ انتهى.
يعني أن علماء المذهب اختلفوا: فمنهم من قال بوجوبهما، ومنهم من قال بعدم وجوبهما.
نعم، مما قد يؤيّد عدم وجوبهما:
1-أنه لم يشرع لهما أذان ولا إقامة.
2-أنه لم يروَ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى صلاة العيد عام حجته صلى الله عليه وآله وسلم، مع ما يظهر في رواية حجه من حرص الرواة على نقل كل ما صدر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجته تلك من الأقوال والأفعال.
3-تأخير الخطبتين وندبيتُهما.
4-مفهوم حديث: ((خمس صلوات كتبهن الله في اليوم والليلة)).
نعم، استدل الموجبون بقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ2﴾ [الكوثر].
وأجيب: بأن المراد إخلاص الصلاة والقربان في كل موطن