Skip to content

جواب يشفي الصدور كيف الطريق إلى المحافظة على التقوى والإيمان بعد رمضان

المفتي:
السيد العلامة محمد بن عبدالله عوض المؤيدي
تاريخ النشر:
رقم الفتوى: 10127
عدد المشاهدات: 68
اطبع الفتوى:

السؤال

تكون القلوب في شهر رمضان رطبة بتقوى الله والخوف منه فكيف الطريق بعد الشهر الكريم إلى المحافظة على بقاء التقوى والحرص على الطاعة….؟

الجواب

الطريق إلى بقاء التقوى -إن شاءالله- هو في التحرز من فعل المعاصي صغيرها وكبيرها، وعدم السماح للنفس بالتهاون بشيئ من المعاصي وإن صغر ودق،وذلك أن المعاصي والتهاون بصغائرها هي التي تقسي القلب وتبعده عن ربه وعن طاعته وتقواه فليحبس الإنسان لسانه وليحرص على أن لا يتكلم إلا بخير حتى في بيته ومع زوجته وأولاده وأقاربه ولاسيما والداه ثم مع الناس جميعاً"وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"وبعد ذلك يحرص المسلم على أن تكون أفعاله أفعال خير أو في ما أحل الله من المباحات وليغض بصره عما حرم الله وليحفظ فرجه إلا فيما أحل الله، وليحرص على مكسبه فلا يشبه أو يخلطه بحرام بمشبوهولا يمش بقدميه إلا فيما يرض اللهوقد قال تعالى: "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون"والخير كلمة مطلقة ومعناها معروف بالفطرة والعقل فليحرص المسلم على فعل الخير وترك أفعال الشر والباطل والحرام والمشتبهاتفيما ذكرنا تبقى التقوى في القلوب بإذن الله ومن الله التوفيق فيستعين المسلم بربه وليكثر من الدعاء بالإعانة من الله والتوفيق ولا يخيب الله دعاء من دعاه ولا يقطع رجا من رجاه.

فتاوى أخرى