Skip to content

الخشوع في الصلاة

المفتي:
السيد العلامة محمد بن عبدالله عوض المؤيدي
تاريخ النشر:
رقم الفتوى: 5345
عدد المشاهدات: 4
اطبع الفتوى:

السؤال

قد يحب المسلم أن يحصل له الخشوع في الصلاة، فلا يتهيأ له ذلك، فكيف الطريق إلى الحصول على ذلك؟ وما هو الذي يجره ويستدعيه؟

الجواب

الجواب والله الموفق:
أن الخشوع في الصلاة نتيجة عن مقدمات، ومسبب عن مواصفات سابقات لا يحصل الخشوع في الصلاة كما ينبغي إلا بحصولها:
1-وكل ذلك هو في استحكام المعرفة بالله، فإن المعرفة بالله جل جلاله إذا استحكمت في القلب واستقرت سيطر حينئذٍ جلال الله وعظمته على الإنسان، وامتلأ مهابة من الله وخوفاً وخشية، فإذا أقبل هذا العارف بالله تعالى إلى الصلاة ودخل فيها تيقظت عظمة الله تعالى في قلبه، وتحركت المهابة والخشية؛ وتبع ذلك خشوع البدن جملة وتفصيلاً.
2-ومن متمّمات الخشوع ومكمّلاته التي لا يحصل كما ينبغي إلا بها: أن يكون المصلي عالماً بمعاني الأذكار، وما هو المعنى المراد في الركوع والسجود.
والدليل على ما ذكرنا:
1-قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر28].
2-وقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾ [النساء43].

فتاوى أخرى