السؤال
أيهما أفضل: أن يصلي الرجل صلاة الفجر في أول وقتها ثم يرجع إلى مرقده فينام، أم ينتظر بصلاة الفجر إلى نصف الوقت أو إلى ثلثه الأخير فيصلي صلاة الفجر ثم يجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس؟
الجواب
الجواب: أن الصلاة في أول الوقت أفضل؛ لما جاء في فضل ذلك، ولو لم يكن إلا ملازمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم للصلاة في أول وقتها، ولا سيما صلاة الفجر.
هذا، وإن انضم إلى الصلاة في الثلث الأخير الجلوس إلى الشروق -وفيه فضل كبير- فإن فضل ذلك لا يساوي ما نقص من ثواب الصلاة لأول وقتها؛ بدليل:
1-الحديث: ((خير أعمالكم الصلاة لأول وقتها))، أو كما قال.
2-الأثر: ((ما تقرب المتقربون إلى الله بمثل أداء ما افترض عليهم)).
3-ملازمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم طيلة عمره للصلاة في أول الوقت، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها.
هذا، وإذا كانت الصلاة أفضل الأعمال، وهي أحد أركان الإسلام- فإن ذلك يتضمن أن ما شرع الله تعالى في الصلاة من أعمال وأذكار وأوصاف- أفضل مما شرع في غير الصلاة؛ وحينئذ فكل مسنونات الصلاة ومندوباتها أفضل من المندوبات والمسنونات الأخرى.
- تصنيفات الموقع