نستعرض هنا مقالات حول نسبة الزيدية إلى الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وسبب نسبتهم تلك للإمام زيد عليه السلام وتفنيد الشبه حول تلك النسبة
نستعرض هنا مقالات حول نسبة الزيدية إلى الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وسبب نسبتهم تلك للإمام زيد عليه السلام وتفنيد الشبه حول تلك النسبة
الحمد لله ،قال تعالى:(وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً) فدين الحق هو واحد ، وما سواه فهو غير حق. وصف الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى (يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ) أي بالمعروف المعهود عندهم في فطر عقولهم ، وينهاهم عن المنكر الذي تنكره فطر عقولهم وقد بني المذهب الزيدي على أسس قوية: أولها فطر العقول ثم محكمات الكتاب الكريم، وما صح وثبت عند طوائف المسلمين من الحديث ، وما أجمعوا على صحته وروايته أو ثبت تواتره عندهم ، فهذا هو أساس دينهم ومذهبهم في عقائدهم ، فلا وجود فيه للخرافات أو الغلو أو ما تستنكره العقول أما الروايات للأحاديث النبوية التي ليست كما ذكرنا فلا يجوز الاعتماد عليها في العقائد ، لأن المطلوب في العقائد هو حصول العلم والإيمان والتصديق الجازم ، والأحاديث التي ليست كما ذكرنا لا توجب العلم الجازم. هذا هو منهجنا نحن الزيدية في ديننا ومن الله التوفيق