Skip to content

دراسته:

تاريخ النشر: سبتمبر 30, 2025
رقم المقالة: 13396
عدد المشاهدات: ...

فدخل مرحلته الثانية في حياته وهي الدراسة، أقبل بكليته إلى العلم وشغف به وعكف عليه، وألبّ به، وقد ساعده اتقّاد ذهنه.

فدرس على والده جلّ العلوم، المنطوق منها والمفهوم، في: النحو، والصرف، والمعاني، والبيان، والبديع، والمنطق، واللغة، والأصولين، والتفسير، والحديث، والفقه، والفرائض، ومعرفة رجال الرواية، والتاريخ، والسير، وغير ذلك.

وأخذ عن المولى السيد العلامة نبراس آل محمد وحافظهم الأوحد الحسن بن الحسين بن محمد الحوثي، أدام الله علاه في مختلف العلوم، وأجازه فوق ذلك بالإجازة العامة في جميع مسموعاته ومستجازاته، ومؤلَّفه العظيم التخريج على الشافي، الذي فوَّضه في ترتيبه وتنقيحه، وشيخه المذكور أخذ عن والده، وهو عن الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني.

كما تلقّى المؤلّف عن المولى السيد الحافظ المجتهد المطلق شيبة الحمد عبدالله بن الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي رحمه الله في بعض علوم العترة، وأجازه إجازة عامة في جميع مؤلّفاته التي منها: الجدوال مختصر طبقات الزيدية، وجميع مسموعاته ومستجازاته، ومؤلّفات والده الإمام الهادي، وشيخه المذكور أخذ عن والده الآخذ عن الإمام المهدي أيضاً، وله مشائخ غير من ذُكِرَ أخذ عنهم وأخذوا عنه.

أما المولى السيد العلامة بدر آل محمد: محمد بن إبراهيم المؤيدي الملقّب بابن حورية ¥، فأجاز المؤلّف إجازة عامة نثراً ونظماً، وبعد أن ساق في منظومة الإجازة، قال:

وَبَعْدُ إنَّ الولدَ العلاّمهْ
وواحد العصـر فريد عقده
فهو بلا ريبٍ طِبَاقُ اسْمِهِ
مجدُ الهدى والدين والإسلام
محمد بن السيّد المنصور
دامتْ لهم من ربّنا السَّعَادَهْ
عوّل في الَّتاريخِ أن أجيزه
عن مَنْ روى لي مُسْنداً مسلسلاً
وما قرأتُ من علوم الأدب
في مسنداتِ الآل والتفسيرِ
لأنّ لي والحمدُ للجبّارِ
كانوا كواكب علمه الدّرِّيه
وهاك تعييني لأسماء لهم
وما سمعتُ أو قرأتُ مفرداً
 الفذّ والنبراس ذا الشهامهْ
لِمَا حَوَى من نُبْلِهِ ومَجْدِهِ
فلم يكن مخالفاً لِرَسِمِهِ
ونجلُ رَأْسِ الُعلما الأَعلام
ذي الفضل والزَّهَادةِ المبرور
والفوز بالحُسْنَى مع الزِّيَادَهْ
في كلّ مسموع وما استجيزه
في كلّ فنّ أو رواه مُرْسلا
مع الأُصُوْلَيْنِ وأعلا الكتب
وفي فروع الفقه بالتَّنْقِيرِ
مشائخاً كانوا ولاةَ الباري
بل كشموس علمنا المضيّه
وبعض ذلك من سمات فضلهم
عن كل فرد أو بجمع مسنداً

  ثم ساق في ذكر مشائخه، وطرقه وإجازته للمؤلّف، كما أجازه غيرهم من العلماء المبرّزين.

فدخل مرحلته الثانية في حياته وهي الدراسة، أقبل بكليته إلى العلم وشغف به وعكف عليه، وألبّ به، وقد ساعده اتقّاد ذهنه.

فدرس على والده جلّ العلوم، المنطوق منها والمفهوم، في: النحو، والصرف، والمعاني، والبيان، والبديع، والمنطق، واللغة، والأصولين، والتفسير، والحديث، والفقه، والفرائض، ومعرفة رجال الرواية، والتاريخ، والسير، وغير ذلك.

وأخذ عن المولى السيد العلامة نبراس آل محمد وحافظهم الأوحد الحسن بن الحسين بن محمد الحوثي، أدام الله علاه في مختلف العلوم، وأجازه فوق ذلك بالإجازة العامة في جميع مسموعاته ومستجازاته، ومؤلَّفه العظيم التخريج على الشافي، الذي فوَّضه في ترتيبه وتنقيحه، وشيخه المذكور أخذ عن والده، وهو عن الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني.

كما تلقّى المؤلّف عن المولى السيد الحافظ المجتهد المطلق شيبة الحمد عبدالله بن الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي رحمه الله في بعض علوم العترة، وأجازه إجازة عامة في جميع مؤلّفاته التي منها: الجدوال مختصر طبقات الزيدية، وجميع مسموعاته ومستجازاته، ومؤلّفات والده الإمام الهادي، وشيخه المذكور أخذ عن والده الآخذ عن الإمام المهدي أيضاً، وله مشائخ غير من ذُكِرَ أخذ عنهم وأخذوا عنه.

أما المولى السيد العلامة بدر آل محمد: محمد بن إبراهيم المؤيدي الملقّب بابن حورية ¥، فأجاز المؤلّف إجازة عامة نثراً ونظماً، وبعد أن ساق في منظومة الإجازة، قال:

وَبَعْدُ إنَّ الولدَ العلاّمهْ
وواحد العصـر فريد عقده
فهو بلا ريبٍ طِبَاقُ اسْمِهِ
مجدُ الهدى والدين والإسلام
محمد بن السيّد المنصور
دامتْ لهم من ربّنا السَّعَادَهْ
عوّل في الَّتاريخِ أن أجيزه
عن مَنْ روى لي مُسْنداً مسلسلاً
وما قرأتُ من علوم الأدب
في مسنداتِ الآل والتفسيرِ
لأنّ لي والحمدُ للجبّارِ
كانوا كواكب علمه الدّرِّيه
وهاك تعييني لأسماء لهم
وما سمعتُ أو قرأتُ مفرداً
 الفذّ والنبراس ذا الشهامهْ
لِمَا حَوَى من نُبْلِهِ ومَجْدِهِ
فلم يكن مخالفاً لِرَسِمِهِ
ونجلُ رَأْسِ الُعلما الأَعلام
ذي الفضل والزَّهَادةِ المبرور
والفوز بالحُسْنَى مع الزِّيَادَهْ
في كلّ مسموع وما استجيزه
في كلّ فنّ أو رواه مُرْسلا
مع الأُصُوْلَيْنِ وأعلا الكتب
وفي فروع الفقه بالتَّنْقِيرِ
مشائخاً كانوا ولاةَ الباري
بل كشموس علمنا المضيّه
وبعض ذلك من سمات فضلهم
عن كل فرد أو بجمع مسنداً

  ثم ساق في ذكر مشائخه، وطرقه وإجازته للمؤلّف، كما أجازه غيرهم من العلماء المبرّزين.

مقالات أخرى