تنبيه

نود تنبيه الأخوة زوار الموقع الكرام إلى أنه يمكنهم إضافة أي أسئلة لهم وذلك عن طريق أضف سؤالا في آخر صفحة الفتاوى أو من تبويب حسابي بعد تسجيل حساب بواسطة الإسم والبريد الإلكتروني وبحيث يقوم المسجل الجديد بالدخول لصفحة التسجيل واتباع الإجراءات الواضحة في صفحة التسجيل التي يمكن الوصول إليها عبر الضغط على (تسجيل) في أسفل الصفحة أما من سبق له التسجيل فيمكنه دخول تبويب (حسابي) من صفحة تسجيل الدخول التي تتم إعادة التوجيه إليها بعد الضغط على تبويب حسابي ، وبعد إضافة السؤال نقوم بمتابعة الحصول على فتوى ونشرها بمشيئة الله تعالى

أو بإمكانكم إرسال أسئلتكم واستفساراتكم على بريد الموقع

نبذة تعريفية بالمذهب الزيدي

الحمد لله ،قال تعالى:(وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً) فدين الحق هو واحد ، وما سواه فهو غير حق. وصف الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى (يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ) أي بالمعروف المعهود عندهم في فطر عقولهم ، وينهاهم عن المنكر الذي تنكره فطر عقولهم وقد بني المذهب الزيدي على أسس قوية: أولها فطر العقول ثم محكمات الكتاب الكريم، وما صح وثبت عند طوائف المسلمين من الحديث ، وما أجمعوا على صحته وروايته أو ثبت تواتره عندهم ، فهذا هو أساس دينهم ومذهبهم في عقائدهم ، فلا وجود فيه للخرافات أو الغلو أو ما تستنكره العقول أما الروايات للأحاديث النبوية التي ليست كما ذكرنا فلا يجوز الاعتماد عليها في العقائد ، لأن المطلوب في العقائد هو حصول العلم والإيمان والتصديق الجازم ، والأحاديث التي ليست كما ذكرنا لا توجب العلم الجازم. هذا هو منهجنا نحن الزيدية في ديننا ومن الله التوفيق

من وصايا أمير المؤمنين عليه السلام

وقال أمير المؤمنين لابنه الحسن ’:

(يا بني اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فأحب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، ولا تَظْلِم كما لا تحب أن تُظْلَم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه من نفسك، ولا تقل ما لا تعلم وإن قَلَّ ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك) [من نهج البلاغة].