وثائقي يلقي الضوء على جوانب من سيرة الإمام المجدد مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي في ذكرى رحيله عليه السلام
نسبة الزيدية إلى الإمام زيد بن علي عليه السلام
نستعرض هنا مقالات حول نسبة الزيدية إلى الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وسبب نسبتهم تلك للإمام زيد عليه السلام وتفنيد الشبه حول تلك النسبة
الإمام المجدد مجدالدين المؤيدي الجزء الخامس
الجزء الخامس والأخير من وثائقي يسلط الضوء على جوانب من حياة الإمام الحجة المجدد مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي عليهم السلام
الإمام المجدد مجدالدين المؤيدي الجزء الرابع
الجزء الرابع من وثائقي يسلط الضوء على جوانب من حياة الإمام الحجة المجدد مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي عليهم السلام
الإمام المجدد مجدالدين المؤيدي الجزء الثالث
الجزء الثالث من وثائقي يسلط الضوء على جوانب من سيرة الإمام الحجة المجدد مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي عليهم السلام
الإمام المجدد مجدالدين المؤيدي الجزء الثاني
الجزء الثاني من وثائقي يسلط الضوء على جوانب من سيرة الإمام المجدد مجدالدين بن محمد المؤيدي عليه السلام
تنبيه
نبذة تعريفية بالمذهب الزيدي
الحمد لله ،قال تعالى:(وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً) فدين الحق هو واحد ، وما سواه فهو غير حق. وصف الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى (يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ) أي بالمعروف المعهود عندهم في فطر عقولهم ، وينهاهم عن المنكر الذي تنكره فطر عقولهم وقد بني المذهب الزيدي على أسس قوية: أولها فطر العقول ثم محكمات الكتاب الكريم، وما صح وثبت عند طوائف المسلمين من الحديث ، وما أجمعوا على صحته وروايته أو ثبت تواتره عندهم ، فهذا هو أساس دينهم ومذهبهم في عقائدهم ، فلا وجود فيه للخرافات أو الغلو أو ما تستنكره العقول أما الروايات للأحاديث النبوية التي ليست كما ذكرنا فلا يجوز الاعتماد عليها في العقائد ، لأن المطلوب في العقائد هو حصول العلم والإيمان والتصديق الجازم ، والأحاديث التي ليست كما ذكرنا لا توجب العلم الجازم. هذا هو منهجنا نحن الزيدية في ديننا ومن الله التوفيق
من وصايا أمير المؤمنين عليه السلام
وقال أمير المؤمنين لابنه الحسن ’:
(يا بني اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فأحب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، ولا تَظْلِم كما لا تحب أن تُظْلَم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه من نفسك، ولا تقل ما لا تعلم وإن قَلَّ ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك) [من نهج البلاغة].