نبذة تعريفية بالمذهب الزيدي

الحمد لله

قال تعالى:(وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً) فدين الحق هو واحد ، وما سواه فهو غير حق.

  • وصف الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى (يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ) أي بالمعروف المعهود عندهم في فطر عقولهم ، وينهاهم عن المنكر الذي تنكره فطر عقولهم .
  • وقد بني المذهب الزيدي على أسس قوية: أولها فطر العقول ثم محكمات الكتاب الكريم، وما صح وثبت عند طوائف المسلمين من الحديث ، وما أجمعوا على صحته وروايته أو ثبت تواتره عندهم ، فهذا هو أساس دينهم ومذهبهم في عقائدهم ، فلا وجود فيه للخرافات أو الغلو أو ما تستنكره العقول
  • أما الروايات للأحاديث النبوية التي ليست كما ذكرنا فلا يجوز الاعتماد عليها في العقائد ، لأن المطلوب في العقائد هو حصول العلم والإيمان والتصديق الجازم ، والأحاديث التي ليست كما ذكرنا لا توجب العلم الجازم.

هذا هو منهجنا نحن الزيدية في ديننا ومن الله التوفيق