تشريح الإنسان الميت
السؤال
ما حكم تشريح جثة الإنسان؟
الجواب
الجواب :
هناك ثوابت عند علماء الإسلام أخذوها من دينهم الحنيف وهي:
١ - حرمة ميتة المسلم وميتة الكافر المعاهد، فلا يجوز في الإسلام أن يفعل بها أي فعل فيه إهانة.
٢ - يجوز شق بطن الميت المسلم لاستخراج مال في بطنه.
٣ - يجوز شق بطن الميتة المسلمة إذا كان في بطنها ولد حي.
٤ - ولا شك في جواز العمليات الجراحية لاستئصال المرض أو علاجه، بل يجوز قطع العضو بكامله لئلا يسري المرض إلى غيره من بدن الإنسان، ويجوز الكي والحجامة والفصد للاستشفاء بذلك؛ فبناءً على ذلك فيجوز تشريح ميتة الإنسان في الصور الآتية:
١ - يجوز للمسلم تشريح جثة الحربي المحارب للإسلام والمسلمين الذي ليس بينه وبين المسلم عهد ولا عقد.
٢ - ويجوز تشريح ميتة المسلم المرتكب لكبائر الذنوب المجاهر بها، والمعلن المجاهر بقطع الصلاة أو ترك الصيام إذا ماتوا غير تائبين.
٣- يجوز تشريح ميتة المسلم التائب في بعض الحالات، وذلك نحو أن يلتبس على ذوي الميت سبب موت ميتهم هل سبب موته طبيعي أم بسبب غير طبيعي من إنسان أو غيره، فيجوز حينئذ تشريحه لمعرفة سبب موته فيتوصلون بذلك إلى ترك التهمة لأحد أو إلى تقويتها.
٤ - يجوز شراء الجثة من غير المسلمين لتشريحها لما فيها من النفع.
📘 من ثمار (العلم والحكمة فتاوى، وفوائد )
للسيد العلامة الحجة محمد بن عبدالله عوض المؤيدي حفظه الله
- تصنيفات الموقع