العروة الوثقى الزيدية 4.6آلاف

دروس أصول الفقه - الكلام في مقدمة الواجب - شفاء غليل السائل ج2

الأربعاء 14 جمادى الأولى 1447هـ 4:00 م

الدرس الرابع والعشرون– الحكم عند الاختلاف -الأزهار

الأحد 11 جمادى الأولى 1447هـ 4:01 م

سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة

الجمعة 9 جمادى الأولى 1447هـ 1:30 م

دروس أصول الفقه - حكم تكرر صيغة الأمر بغير حرف العطف - شفاء غليل السائل ج2

الأربعاء 7 جمادى الأولى 1447هـ 4:00 م

الدرس الثالث والعشرون– أحكام خيار العيب -الأزهار

الأحد 4 جمادى الأولى 1447هـ 4:00 م

الإمام المجدد مجدالدين المؤيدي عليه السلام (الجزء الثالث) ... See MoreSee Less
View on Facebook
📖 [ `فوائد قرآنية من سورة الاسراء` ]✍🏻 *كيف تكون حياة كل من المؤمن والعاصي؟*قال الله تعالى :· {كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ٢٠}[الإسراء]: خير الدنيا ونعيمها عام للمطيع والعاصي، إلا أنه يختص المؤمن بحياة طيبة واطمئنان بال، أما العصاة - وإن أسبغ الله عليهم خير الدنيا - فإنهم يعيشون ويتقلبون في خير الدنيا معيشة ضنكة وتقلباً نكداً، لا يعرفون فيها اطمئناناً في البال، ولا حياة طيبة.- قد يقال: نجد الكثير من عباد الله الصالحين يعيشون في ضيق من العيش وفي قلق وخوف من السلاطين، و ... الخ، فكيف توجيه ذلك مع الآيات السابقة؟- فيقال: إن عباد الله الصالحين - وإن أصابهم ما أصابهم من المحن والشدائد - راضون عن الله، ولا يكبر عليهم ما يلحقهم في الدنيا من الشدائد، لعلمهم بما عند الله من الأجر العظيم، والثواب والنعيم، والفضل الكبير الذي أعده للصابرين، فيهون عندهم ما لحقهم، ويصغر في أنفسهم ما أصابهم، وقد علموا أن الله عدل حكيم رؤوف رحيم، فوثقوا بأن ما أصابهم هو خير لهم في دينهم ودنياهم وآخرتهم، ومن هنا فإنهم يعيشون في الدنيا في هدوء بال وسكون نفس وطمأنينة ويحيون حياة طيبة.- المؤمن ينظر إلى الدنيا على أنها دار ممر وطريق إلى دار أخرى، ويرى أن الدار الآخرة هي دار القرار التي لا انقطاع لها، فنظره متعلق بالدار الآخرة، وبحياتها الأبدية ونعيمها الدائم، فلا يقلق ولا يحزن لما يلحقه في الدنيا؛ لأنه لا يعتبرها إلا طريقاً يمر فيه إلى الدار الآخرة.فهناك فرق كبير بين المؤمن والمجرم، فالمجرم إذا أصابه مثلاً مرض السرطان فإنها تنهار أعصابه، ويطبق عليه الخوف والقلق العظيم؛ لأنه يرى أنه قد خسر كل شيء، وفاته كل شيء، وانقطع أمله من كل خير، ولم يبق له أمل ولا رجاء في أي شيء، بعكس المؤمن فإنه لا ينقطع أمله بالشفاء والعافية في الدنيا؛ لعلمه بأن الله تعالى قادر على شفائه {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ٨٠}[الشعراء]، وأنه تعالى هو الذي أنزل البلاء، وأنه وحده هو القادر على رفعه، ثم إنه واثق بأن الحياة الدنيا إذا فاتته فإن له أملاً بالعيش الهني والحياة الطيبة الدائمة في الدار الآخرة، فإذا فاتت عليه أيام الحياة الدنيا فلا يعظم ذلك عليه، ولا يكبر في نفسه، فلا يحزن لفواتها، ولا يقلقه ذهابها.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 📚 زبر من الفوائد القرآنية للسيد العلامة الحجة / محمد بن عبدالله عوض المؤيدي حفظه الله 🔖 #فوائد_قرآنية | #حياة_المؤمن #حياة_العاصي #العروة_الوثقى_الزيدية ... See MoreSee Less
View on Facebook
📜 `من أعظم القصص المؤلمة`في زمنٍ اشتدت فيه المحن...وغابت شموس الهدى خلف غيوم الخوف والظلم...اختفى رجلٌ من آل بيت النبوة،اختفى كي يحفظ ما تبقّى من نور الرسالة،إنه الإمام `عيسى بن زيد بن علي` عليه السلام…الذي لُقِّب بالمختفي.اختفى الإمام سنين طويلة،لا يعرف الناس له موضعًا،ولا يُدرَك له أثر…لكنّه لم يختفِ عن الله،بل عاش في خفاءٍ عن المعرفة في مجتمع لا يعرف فيه مخفيا عنهم نسبه ذلك النسب الذي من حقه أن يكون له المكانة في المجتمع الإسلامي كيف و هو نسب إلى فاطمة الزهراء فلذة قلب المصطفى إنه نسب إلى معلم المسلمين و نبيهم صلى الله عليه وآله فكان حق ذلك النسب أن يتلقى بحفاوة و إجلالولكن وللأسف ولم يمض المائتين والخمسين عاما على غياب رسول الله صلى الله عليه وآله لكن و للأسف أصبح إظهار ذلك النسب جرما فعاش هذا الإمام العظيم مخفيا نسبه وعاش حياة مملوءة بعبادةٍ وزهدٍ وورعٍ عجيب.كان يعمل بين الناس كأحدهم،يسقي الماء على جملٍ له،يسير بين السقّائين في الأسواق،وهو لا يرفع قدمًا ولا يضعها،إلا وهو يذكر الله سبحانه وتعالى.وذات يومٍ،دخل عليه علي بن جعفر،فوجده يأكل خبزًا يابسًا وقثاءً بسيطًا…فناوله الإمام رغيفين وقثاءتين، وقال له برفق:كُل يا علي."أكل علي رغيفًا ونصفًا مع قثاءةٍ ونصف، وشبع.ومضت الأيام، ثم عاد،فأخرج له الإمام الكسرة نفسها ونصف القثاءة، وقد يَبِست!وقال له بابتسامةٍ هادئة:هذا ما أعطيتُك إياه من قبل، أكلت بعضه وبقي بعضه، فهو لك إن شئت فكل، أو تصدّق به."أيُّ ورعٍ هذا!وأيُّ نقاءٍ تسكنه هذه القلوب التي لا تغفل عن حق الله،حتى في فتات الخبز!ويروي يحيى بن الحسين بن زيد عليهم السلام:أنه قال لأبيه:"إني أشتهي أن أرى عمي عيسى."فقال له:"يا بني، ذلك يشقّ عليه، فهو مختفٍ يخاف أن يُعرف،لكن إن وصلت إلى الكوفة، فاجلس عند سكةٍ معينة عند الغروب،فسيقبل عليك رجلٌ كهل، أثرُ السجود في جبهته،يسوق جملاً يستقي عليه الماء،فإذا رأيته فسلِّم عليه، وعرِّفه بنفسك."يقول يحيى:جلست كما قال لي أبي،حتى أقبل الرجل…وجهٌ مضيء بخشوع،وجبهةٌ غائرةٌ بأثر السجود،ولسانٌ لا يفتر عن ذكر الله.سلّمت عليه، ففزع كما تفزع الوحوش من الأنس،فقلت له:يا عم، أنا ابن أخيك!"فانفجر بالبكاء،وضمّني إلى صدره،حتى خشيت أن تخرج نفسه من شدّة الشوق.ثم أناخ جمله وجلس يسألني عن الأهل،رجلاً رجلاً، وامرأةً امرأة، وصبيًا صبيًا،وكلّما ذكرت له اسمًا… دمعت عيناه.وقال لي أخيرًا:يا بني، أستقي الماء على هذا الجمل،فأعطي أجرته لصاحبه،وأتقوّت بما يبقى،وربما لا أجد عملاً،فأخرج إلى البرّية،ألتقط من البقول ما يرميه الناس،فأتقوّت به.ثم أقسم عليَّ ألا أعود إليه،خوفًا أن يُعرف مكانه،وودّعني وهو يبكي،بكاءَ من فرّقت بينه الدنيا وأحبّتهسلامٌ عليه يوم وُلد، و يوم عاش مظلوما متخفيا في أمة جده صلوات الله عليه وآله ويوم يُبعث شهيدا سعيدا___________________#الإمام_عيسى_بن_زيد #آل_البيت #أئمة_الزيدية #قصص_الأولياء #مدرسة_العبادة #العروة_الوثقى_الزيدية ... See MoreSee Less
View on Facebook

التقويم اليومي
🗓 اليوم: الجمعة
🌕 التاريخ: 16 جمادى الأولى 1447هـ

☀️ الموافق: 7 نوفمبر 2025م

_________
📜قال الإمام علي عليه السلام:

"`وأما الذنب الذي لا يُغفَر فظُلمُ العبادِ بعضهم لبعض.`"

✍🏻الشرح:

الإمام عليه السلام يلفت النظر إلى خطورة الظلم بين الناس، ويبيّن…

【 `مسألة أن الله تعالى عدل حكيم` 】
📜الإمام علي عليه السلام
يبين ويشرح في خطبته عدالة الله تعالى، ويُنزّهه عن الظلم، فقال عليه السلام:

"صدق في ميعاده":
يعني أن الله عز وجل لا يُخلف وعده أبدًا، فكل ما وعد به من ثواب أو عقاب أو وُعُود مستقبلية، فهو صادق فيها، قال تعالى:…

✍🏻 【 منهجنا نحن الزيدية】
قال تعالى: (( وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَۗ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا ١٠٥))فدين الحق هو واحد ، وما سواه فهو غير حق.
وصف الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى: ((يَأۡمُرُهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ…

📜 `إمام المسلمين و محاسبة النفس`
من أعظم الشخصيات في التاريخ الإسلامي
اعلاما يقتدى بهم في كل جوانب الإيمان و الورع التقوى
ليسوا أناس عاديين بل حكام و ولاة لأمور المسلمين
من بلاد الجيل والديلم، كان هناك رجل عظيم و حاكم عدل يضيء قلبه بنور التقوى، ويشع من حوله هيبة الإيمان……

مشاهدة المزيد